تعديل

Flag Counter

السبت، 23 نوفمبر 2013

أقوال الحكماء في الصبر


- يحكى عن انوشروان انه قال:جميع المكاره في الدنيا تنقسم على ضربين:فضرب فيه حيلة فالاضطراب دائه،وضرب لا حيلة فيه ،فالاصطبار شفاؤه.

- كان بعض الحكماء يقول:الحيلة فيما لا حيلة فيه، الصبر.
- وكان يقال:من اتبع الصبر،اتبعه النصر.

ومن الأمثال السائرة:الصبر مفتاح الفرج، من صبر قدر، ثمر الصبر الظفر، عند اشتداد البلاء يأتي الرخاء.

- وكان يقال خف المضار من خلل المسار، وارج النفع من موضع المنع، واحرص على الحياة بطلب الموت، فكم من بقاء سببه استدعاء الفناء، ومن فناء سببه إيثار البقاء، وأكثر ما يأتي الأمن من قبل الفزع.

- والعرب تقول: إن في الشر خيارا.

قال الأصمعي:معناه: إن بعض الشر أهون من بعض.

وقال أبو عبيدة:معناه:إذا  أصابتك مصيبة،فاعلم انه قد يكون اجل منها،فلتهن عليك مصيبتك.

-  قال بعض الحكماء:عواقب  الأمور تتشابه في الغيوب ،فرب محبوب في مكروه،ومكروه في محبوب،وكم مغبوط بنعمة هي داؤه،ومرحوم من داء هو شفاؤه.

- وقال وداعة السهمي،في كلام   له  :اصبر على الشر إن  قدحك،فربما أجلى عما يفرحك،وتحت الرغوة اللبن الصريح.

- يقال إن  من احتمل المحنة،ورضي بتدبير الله تعالى في النكبة،وصبر على  الشدة،كشف له عن منفعتها،حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها.

- حكي عن بعض النصارى أن بعض الأنبياء عليهم السلام قالوا:المحن تأديب من الله،والأدب لا يدوم،فطوبى لمن تصبر على التأديب،وتثبت عند المحنة،فيجب له لبس إكليل الغلبة،وتاج الفلاح،الذي وعد الله به محبيه،وأهل طاعته.

- قال إسحاق:احذر الضجر،إذا أصابتك السنة المحن،وإعراض الفتن،فان الطريق المؤدي إلى النجاة صعب المسلك.

قال بزرجمهر:انتظار الفرج بالصبر،يعقب الاغتباط. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More