تعديل

Flag Counter
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 نوفمبر 2013

الخبراء يحددون طرق التعامل مع الزوج الخائن



يحدد خبراء العلاقات الزوجية وعلماء النفس مجموعة من الخطوات التي على المرأة اتباعها عند اكتشاف خيانة الزوج وهي:

= على كل امرأة تكتشف خيانة زوجها أن لآ تتخذ قرارا انفعاليا متسرعاـلأنها ستفكر فقط في الثأر وقد يحطم ذلك كل حياتها،وعليها قبل اتخاذ أي قرار أن تعرف لماذا خانها زوجها؟وهل هناك سبب معين لذلك.

=لآيجب على المراة ان تشعر انها الملامة او الفاشلة في حياتها.لأن خيانة الزوج لاتعني بالضرورة ان هناك عيبا في زوجته،بل تعني ان هناك "خطا" في علاقتهما.

=عليك ان تضعي يدك على الدليل القاطع.و لاتستمع فقط للأقاويل و الإشاعات.ولايجب اتهمام الزوج بدون دليل.

=اذا ثبت بالدليل القاطع انه خائن،انهجي اسلوب المواجهة ومعالجة السبب،فإذا اكتشفت انك مهملة تجاهه عليك معالجة ذلك.

=حاولي ان تعرفي بصراحة لماذا خانك،فإذا عرفت انك السبب واصلحت عيبك واستمر هو في خيانتك،فلا مفر من الإنفصال عنه.

=تجنبي القاء اللوم،واجعلي الحوار معه محاولة لتشخيص ما حدث وحل المشكلات بينكما،وذلك بدون عصبية،خاصة اذا ابدى زوجك اسفه واعتذاره عن خيانتك.

=تحدثي معه عن مستقبل علاقتكما الزوجية،واجعليه يفهم ان الأطفال هم من سيدفع ثمن خيانته.

=عليك أن تعرفي ان هذا الزوج الذي احبك وتزوجك ليس سهلا ان يتغير في يوم وليلة،ربما تكون هذه اعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة عن ضغوط الحياة.

الخميس، 17 أكتوبر 2013

الوصف القرآني للعلاقة بين الرجل و المرأة ل محمد قطب من كتاب الانسان بين المادية والاسلام




يصف القران العلاقة بين الرجل والمرأة في تعبير دقيق جميل حيث يقول:"هن لباس لكم ,وانتم لباس لهن".ففي هذه الكلمات القليلة تصوير رائع لعلاقة الجسد وعلاقة الروح في آن.فاللباس الصق شيء بالجسد,وهو الستر الذي يستتر به,وهو في الوقت  ذاته مفصل على قده لا ينقص ولا يزيد.والرجل والمرأة الصق شيء بعضهما ببعض:يلتقيان فإذا هما جسد واحد وروح واحدة.وفي لحظة يذوب كل منهما في الآخر فلا تعرف لهما حدود.وهما أبدا يهفوان إلى هذا الاتصال الوثيق الذي يشبه اتحاد اللباس بلباسه.
ثم هما ستر ,كل  واحد للآخر.فهما من الناحية الجسدية ستر وصيانة.وهما على الدوام ستر روحي ونفسي .فليس احد استر لأحد من الزوجين المتآلفين,يحرص كل منهما على عرض الأخر وماله ونفسه وأسراره أن ينكشف منها شيء فتنهبه الأفواه والعيون.وهما كذلك وقاية تغني كل واحد منهما عن الفاحشة وأعمال السوء ,كما يقي الثوب لابسه من أذى الهاجرة والزمهرير.
وإذا كانت العلاقة بين الرجل والمرأة وثيقة إلى هذا الحد,فقد وجب أن يلتقيا ليكون كل منهما لباسا لصاحبه,يزينه ويكمله,ويلتصق به للوقاية والستر.
لذلك يحرص الإسلام(والأديان السماوية كلها)على أن يكون الزواج هو الطريقة التي يلتقي بها الرجل والمرأة,ويزيد على بقية الأديان أن يدعوا إليه دعوة حارة,فبجعله النبي صلى الله عليه وسلم  بمثابة نصف الدين,لأنه إذ يقي من الشهوة العارمة,ويخلص النفس من سطوتها ومشغلتها,يهيئ الأفكار والمشاعر لاستقبال الأهداف العليا ,والعمل في سبيلها.

 ل محمد قطب من كتاب الانسان بين المادية والاسلام

الأحد، 28 أبريل 2013

أسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء طور اسلوبك في التعامل مع اطفاك



هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناءوهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب، وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه، ولكن سنجد أن"أسلوب اختيار العقوبة" يصلح لجميع الأعمار ونتائجه إيجابية، وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لا بد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلاأم متعمداعند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافع، فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة، وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه، أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة، منها؛ الحرمان من الامتيازات، أو الغضب عليه من غير انتقام، أو تشفٍ، أو ضرب.
كما يمكننا استخدام "أسلوب اختيار العقوبة"، وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل:الحرمان من المصروف، أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع، أو أخذ الهاتف منه لمدة يوم ، ونحن نختار واحدة منها لينفذها على نفسه، وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين مثل "يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته"، ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها.
قد لا تشفي هذه العقوبات غليل الأمهات لكن نقول لك أيتها الأم عليك
أن تفرقي بين التأديب والتعذيب، فالهدف من التأديب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر، ومتابعة، وحوار، واستمرار في التوجيه، وأضيف أمرا مهما وهو أنك أيتها الأم عندما تقولين لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإنهذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وذاته، وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكبه وهو وقفة تربوية مؤثرة 
فالطفل عندما يختار العقوبة وينفذها فإننا في هذه الحالة نجعل المعركة بين الطفل والخطأ، وليس بينه وبين الوالدين، فنكون قد حافظنا على رابطة المحبة الوالدية، وكذلك نكون قد احترمنا شخصيته وحافظنا على إنسانيته فلم نحقره أو نهينه، ومن يتأمل تأديب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للمخطئين يجد أنه مع التأديب يحترمهم ويقدرهم ولا يقبل بإهانتهم.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More