تعديل

Flag Counter

الأحد، 28 أبريل 2013

عِدَّة المطلّقة تقود عالمًا يهوديًا للإسلام




أعلن عالم الأجنة، روبرت غيلهم، اعتناقه الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التي تحدثت عن عدّة المرأة المطلّقة، بعد أن أفنى عمره في أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكّد بعد أبحاث مضنية أنّ بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر. 
وقال الدكتور عبد الباسط محمد السيد، أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي بمصر واستشاري الطب التكميلي، إنّ العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود في معهد ألبارت أنشتاين، والمختص في علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر، حيث أفاد بأنّ إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتي مفادها أنّ جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأنّ كلّ شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معيّنة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا، ما يعني أنّ المطلّقة تصبَح قابلة لتلقي بصمة رجل آخر.
ودفعت هذه الحقيقة عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق في حي أفارقة مسلمين بأمريكا، تبيّن أنّ كلّ النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بيّنَت التحريات العلمية في حي آخر لأمريكيات متحرّرات أنّهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاثة، وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته، ليتبيّن أنّها تمتلك ثلاث بصمات، ما يعني أنّها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أنّ واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وإثر ذلك اقتنع بأنّ الإسلام هو الدّين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع.

أسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء طور اسلوبك في التعامل مع اطفاك



هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناءوهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب، وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه، ولكن سنجد أن"أسلوب اختيار العقوبة" يصلح لجميع الأعمار ونتائجه إيجابية، وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لا بد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلاأم متعمداعند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافع، فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة، وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه، أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة، منها؛ الحرمان من الامتيازات، أو الغضب عليه من غير انتقام، أو تشفٍ، أو ضرب.
كما يمكننا استخدام "أسلوب اختيار العقوبة"، وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل:الحرمان من المصروف، أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع، أو أخذ الهاتف منه لمدة يوم ، ونحن نختار واحدة منها لينفذها على نفسه، وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين مثل "يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته"، ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها.
قد لا تشفي هذه العقوبات غليل الأمهات لكن نقول لك أيتها الأم عليك
أن تفرقي بين التأديب والتعذيب، فالهدف من التأديب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر، ومتابعة، وحوار، واستمرار في التوجيه، وأضيف أمرا مهما وهو أنك أيتها الأم عندما تقولين لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإنهذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وذاته، وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكبه وهو وقفة تربوية مؤثرة 
فالطفل عندما يختار العقوبة وينفذها فإننا في هذه الحالة نجعل المعركة بين الطفل والخطأ، وليس بينه وبين الوالدين، فنكون قد حافظنا على رابطة المحبة الوالدية، وكذلك نكون قد احترمنا شخصيته وحافظنا على إنسانيته فلم نحقره أو نهينه، ومن يتأمل تأديب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للمخطئين يجد أنه مع التأديب يحترمهم ويقدرهم ولا يقبل بإهانتهم.

غدر امرأة : قصة جميلة لمصطفى لطفي المنفلوطي




غدر امرأة

روي في إحدى الأساطير اليونانية عن حكيم من حكماء اليونان كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه وعقله ، ولكن ، قد كان يمازج هناءه معها شقاء مستقبل يسوق إلى نفسه الخوف من أن تدور الايام دورتها فيموت ويفلت من يده ذلك القلب الذي ملأه حبا وحنانا ، وهو قلب زوجته التي أقسمت له بأنها لا تسترد هبة قلبها منه حيا أو ميتا .. فكان يطمئن إلى ذلك الوعد ويسكن كسكون الجرح تحت الماء البارد ..

وفي ليلة من الليالي المقمرة ، مر بجانب مقبرة وهو عائد إلى منزله ، فسمع صوت نحيب امرأة ، فدخل إلى المقبرة ، وإذ بامرأة جالسة امام قبر لم يجف ترابه ، تحمل مروحة بيضاء مطرزة بخيوط ذهبية ، تحرك بها يمنة ويسرة لتجفف بها تراب هذا القبر، فعجب لشأنها وتقدم نحوها ، فارتاعت حينما رأته ، فسألها من هذا الدفين ؟ وماذا تفعلين ؟ فأبت ان تجيبه ، فجلس إلى جانبها وساعدها في عملها حتى جف التراب ، فحدثته أن الدفين هو زوجها الذي مات منذ ثلاثة أيام، وهي هنا تجفف تراب قبره ، وفاء بيمين أقسمته على زوجها قبل وفاته بأن لا تتزوج بعده حتى يجف تراب قبره .. وبعد أن انهت كلامها ، هناها على زواجها الجديد .. ومضى سائرا متعجبا ، حزينا ومتوجسا ،سائلا نفسه : إن هذه المرأة جلست على قبر زوجها لتبكيه ، لا لتذكر عهده ، بل لتتحلل من يمين قطعته على نفسها ...
حتى وجد نفسه على باب منزله وزوجته تستقبله ، فرأت كآبة وحزنا باديين على وجهه ، فأخبرها بما حصل معه ، فغضبت زوجته غضبا شديدا ، وسبت المرأة وشتمتها ولعنتها على فعلتها ، ونعت غدرها وخيانتها ودناءتها ... ثم قالت :وأنت.. أما زال ذاك الوسواس عالقا ببالك ما دمت حيا ؟؟ وهل تحسب ان امرأة في العالم ترضى لنفسها ما رضيته لنفسها تلك الغادرة ؟؟ فقال لها : إن أقسمت لي بأن لا تتزوجي من بعدي ، فهل تفين بعهدك ؟
فقالت : نعم .. ورماني الله بكل ما يرمي الغادر إن فعلت ... فاطمأن لقسمها وعاد إلى هدوئه وسكونه ..
مضى على ذلك عام ثم مرض هذا الرجل مرضا عجز به الأطباء والحكماء ، حتى أشرف على الموت ، فدعا زوجته وذكرها بوعدها وقسمها الذي أقسمته ، فما غربت شمس ذلك اليوم حتى غربت شمسه ، فأمرت أن يسجى بردائه ويترك وحده في القاعة الكبيرة المتألقة حتى تجري مراسم الدفن في اليوم الثاني ، وجلست وحدها في غرفتها تبكيه وتندبه ، وبقيت على هذه الحال حتى دخلت عليها الخادمة واخبرتها بأن فتى من تلاميذ زوجها المرحوم ،حضر الساعة بلدته ليعوده حينما سمع بخبر مرضه ، فلما سمع بخبر وفاته صعق وخر في مكانه صعقا وإنه لا يزال صريعا عند باب المنزل لا تدري ما تصنع في أمره !! فأمرتها ان تدخله إلى غرفة الأضياف إلى أن يستفيق .. ثم عادت إلى بكائها ..
وفي منتصف الليل ، هرعت الخادمة إليها مذعورة : رحمتك يا مولاتي ، فالفتى يكابد آلاما شديدة وعذابا مهلكا ، ولا أدري ما أفعل ؟!!! فأهمها الامر ، وقامت تتحامل على نفسها حتى وصلت غرفة الضيف ، فوجدته فرأته مسجى على الأريكة ، فاقتربت منه ونظرت في وجهه ، فرأت أبدع سطر خطته يد القدرة الإلهية في لوح الوجود ، فأنساها ذالك الوجه المتلألىء حزنها على الفقيد الهالك ، وعناها امره ، فلم تترك وسيلة إلا توسلت بها إليه لكي يستفيق ، حتى استفاق ونظر إليها نظرة شكر وثناء ، فقص عليها تاريخ حياته وعرفت سيرة حياته كاملة وصلته بزوجها الراحل ، وأنه فتى غريب لا أم له ولا أب ولا زوجة ولا أحد ، فصمتت قليلا ثم أمسكت بيده وقالت : إنك قد ثكلت أستاذك وأنا ثكلت زوجي فأصبح همنا واحد ، فهل لك ان تكون عونا لي وأن أكون عونا لك على هذا الدهر الذي لم يترك لنا معينا ؟
فالم بخبيئة نفسها ، وابتسم ابتسامة الحزن والمضض وقال : من أين لي يا سيدتي أن أظفر بهذه الأمنية العظمى ، وهذا المرض الذي يفسد علي شأن حياتي وينغص عيشتي ، وقد أنذرني الطبيب باقتراب أجلي ... فاطلبي سعادتك من غيري، لأنك من أبناء الحياة وانا من أبناء الموت ..
فقالت له : إنك ستعيش ، ولو كان دواؤك بين سحري ونحري ..
فقال لها بيأس : لا يا سيدتي ، فإني عالم بدوائي ولن أجد السبيل إليه ..
فسألته وما هو دواؤك ؟
فأجاب : لقد حدثني الطبيب في أن شفائي لا يكون إلا إن أكلت دماغ ميت ليومه ، ومادام ذلك يعجزني ، فلا دواء لي ولا شفاء ..
فشحب وجهها وارتعدت وأطرقت إطراقة طويلة لا يعلم إلا الله ما كانت تحدث نفسها فيها ..
ثم رفعت رأسها وقالت : كن مطمئنا فدواؤك لا يعجزني .. ثم أمرته أن يعود إلى راحته وسكونه ، ثم خرجت من الغرفة متسللة حتى وصلت إلى غرفة سلاح زوجها ، فأخذت منها فأسا قاطعة ، ثم مشت تختلس خطواتها حتى وصلت إلى قاعة الميت ، وأصدر الباب صريرا مزعجا جمدت على إثره في مكانها رعبا وخوفا ، ثم تاكدت من خلو القاعة من أحد ، ودنت من السرير ، ورفعت الفأس لتضرب به رأس زوجها الذي عاهدته ألا تتزوج من بعده ، فما كادت تهوي بها ، حتى رأت الميت فاتحا عيناه ينظر إليها ، فسقطت الفأس من يدها ، فسمعت حركة وراءها فرات الخادمة والضيف واقفين يضحكان ، ففهمت كل شيء ....
وهنا قال لها زوجها : أليست المروحة في يد تلك المرأة أجمل من هذه الفأس في يدك ؟
أليست التي تجفف تراب قبر زوجها بعد دفنه افضل من التي تكسر دماغه قبل نعيه ؟
فصارت تنظر إليه نظرا غريبا ثم شهقت شهقة كانت فيها نفسها

مقتبسة من كتاب العبرات والنظرات 

هل للصراخ فوائد ؟ تعلم كيف تصرخ



هل للصراخ فوائد؟


 
عادة مايتبادر الى اذهاننا ان الصراخ يؤثرا سلبا على صحتنا,والعكس تماما اعزائي القراء فقد
أكدت دراسة بريطانية حديثة أن الصراخ بشكل قوي يريح الإنسان نفسيا كما أنه يعالجه من حالة الإجهاد .

واعتبرت الدراسة أن الصراخ العالي ماهو إلا طريقة لإخراج الضغط النفسي الذي يشعر به الإنسان كما أنه طريقة مفيدة لطرد الطاقة السلبية الناجمة عن الإجهاد'

ونقلت صحيفة 'دايلي مايل' البريطانية عن عالمة النفس والخبيرة في لغة الجسد جودي جيمس ان نوبات الصراخ يمكن أن تساعد في حالات الإجهاد إذ أنها تخفف من حدة الضغط النفسي.

ونصحت الباحثة كل من يشعر بإجهاد نتيجة الطقس البارد أو العودة إلى العمل بعد عطلة الأعياد أو بسبب المخاوف الاقتصادية أن يحاول الصراخ لفترة قصيرة أو أن يتوجه إلى مكان هادئ ويغمض عينيه ثم يأخذ نفساً عميقاً من أجل مساعدة نفسه على الهدوء'.



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More